المورد كشريك
 
 


تنعكس ثقافة المؤسسة على علاقاتها مع مورديها وزبائنها، كما تنعكس على إدارة سلسلة التوريد برمتها، داخل وخارج المؤسسة.

تسود علاقات شراكة مع الموردين في بعض الثقافات تقدمية التفكير   forward thinking culture ، كما قد يسيطر الإبتزاز والنظرة أحادية الجانب على هذه العلاقة في المؤسسات التي تفتقد إلى الثقافات الإيجابية وتقدمية التفكير.

إن إقامة علاقات قائمة على التعاون والتفاهم مع الموردين ينعكس على أداء المؤسسة فيؤثر على خفض مدة تنفيذ الطلبيات، كما يجعل إمكانية تنفيذ طلبية بوقت قصير أو إتمام طلبية متأخرة أمراً ممكناً.  إن إقامة علاقة شراكة مع الموردين تعزز تنافسية المؤسسة، من خلال تعاون الطرفين في تطوير المنتجات والخروج بمنتجات جديدة، إضافة إلى إمكانية التعاون على خفض مدة التوريد أو توريد كميات صغيرة.

كثيراً ما ينشأ مع علاقة التعاون والتفاهم والشراكة لغة مشتركة تجعل حياة الطرفين أسهل.  فهناك تفاهم عام على الأسعار وعلى أوقات التوريد القصيرة، وهذا يرتقي بالمكانة التنافسية للمؤسسة.

وعلى الجانب الآخر فإن العلاقة التي لا ترتقي إلى هذه المكانة تبقى علاقة غير آمنة وغير مضمونة وتفتقد إمكانية التعاون بشكل تكاملي في وقت الأزمات والتشارك لغاية تطوير المنتجات.  

                                                                                                       نديم أسـعد                                 

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter