القائد لا ينافق ولا يتلون ويسلك مسلكاً مستقيماً. فهو صريح ويدخل بالموضوع دون مداهنة، ويعطي الموضوع حقه دون زيادة أو نقصان. والقائد ليس مضطراً للمجاملة، إلا ما كان من متطلبات التأدب والبعد عم الطروحات الجارحة، فهو إنسان مستقيم وقوي، وليس لديه ما يخاف عليه.
القائد لا يحب التعامل مع المنافقين ولا يقبل أن يُنافق له. وهو يدرك مضار هذا النهج السلبي المدمر، فينأى عنه.