المحادثات المزعجة
 
 


المحادثات المزعجة هي المحادثات التي لا يتمنى المدير إجراءها.  وهي في العادة تتضمن أخبار سيئة، قد  تتراوح من رفض طلب إجازة إلى قرار بالفصل مروراً وغير ذلك من المحادثات المتعلقة بالأداء والتقييم والنقل والترفيع وغير ذلك.  الدارج عند بعض المدراء اللجوء إلى أحد مساعديهم لإجراء هذه المحادثة.  وهذا يترك آثار سلبية على المتلقي، كما يؤثر سلباً على سمعة المدير.

لذلك ينبغي على المدير أن يجد الوقت والحالة الذهنية لإجراء هكذا محادثات.  وهذا يتطلب إعداد مسبق للقاء، والإطلاع الكامل على الموضوع، والتأكد من دقة الطرح، وإختيار الكلمات المناسبة ، بحيث تخدم الغرض بالكامل وتعطي الموضوع حجمه بدقة، فلا تخفف من الواقع ولا تبالغ فيه، ولا تحرفه عن مساره لطفاً بالمتلقي او خوفاً من رد فعل او غير ذلك.  

في بعض الحالات ينصح المدير إجراء المحادثة بوجود أحد مساعديه، مدير الموارد البشرية مثلاً. 

إن تجنب إجراء هذه المحادثات يترك إنطباع أن المدير يتهرب من المواجهة ويفقد إحترامه.  كما أن وقع الرسالة على الموظف المتلقي قد يكون سيئاً ، كما أن الرسالة قد تصل مشوهة.

وأكثر من ذلك يمكن للمدير أن يستثمر هذه المناسبة، على قتامتها، لتعزيز القيم الإيجابية وحبال التواصل في أوساط فريقه والعمل على تصحيح بعض الإعوجاجات.

                                                                                                             نديم أسـعد 

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمنديم أسعد 
التعليقشكراً أستاذ زهير على هذا التعليق النابع من تجربة. المدير يجب أن يواجه مسؤولياته، ولا يتركها لنائب أو لغيره. الحزن والبكاء على الفراق جزء من ثقافتنا. المهم أن ينأى المدراء عن الظلم وإنباع الأصول في تنفيذ إنهاء الخدمات على مرارتها. 
   
2  
الاسمzuhair alzoaby 
التعليقFiring a colleague of your staff regardless of his popularity is like a funeral where you have to be the dad who bring the bad news and pacify the family .Don't leave it to the wailing emotions to be louder than reasonable sadness 
   

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter