القائد لا يخاف على كرسيه من المساعدين والنواب الأقوياء. بل يسعى إلى إستقطاب العناصر الواعدة، كما يسعى إلى تقوية أعضاء فريقه بتدريبهم وإشراكهم في صنع القرار ومنحهم الصلاحيات.
القائد يدرك أن قوة أعضاء فريقه تضاف إلى قوته، كما أنه يكبر كما يكبرون.. فلا يخافهم على نفسه.
القائد يدفع مؤسسته إلى تبني نهج تنمية موارد بشرية وتعزيز المهارات القيادية بشكل منظم ومدروس.
كما يمارس القائد التدريب بنفسه، فهو خير معلم وموجه، يفهم إحتياجات أعضاء فريقه التدريبية ، كما يفهم طموحاتهم ويتعامل معهم على أساس معرفته.
يشكل القائد قدوة حسنة لأعضاء فريقه، فهم يتعلمون منه دون أن يبذل جهداً، إلا أن يكون نفسه.