القائد لا يحسد
 
 


القائد يحب الخير للآخرين، ولا يستكثر على أحد النعمة والنجاح، كما لا ينظر إلى ما في أيدي الناس.  إن الحسد نقيصة كبيرة تحط من قدر القائد، وتجعله يتصرف بطريقة غير مفهومة وعدائية.

لقد كان الحجاج بن يوسف حسوداً، ولم يكن ينكر ذلك.  وتعزى الكثير من أفعاله إلى حسده للآخرين.

وهذه الخاصية كامنة لا تظهر بوضوح على تصرفات الناس، كما لا يدرك البعض أنهم يعانون من هذه الخصلة السيئة، وبالتالي يصبح من الصعب علاجها، ولكن بالإمكان السيطرة على إملاءاتها، فلا يجوز أن يُسمح لها التأثير على العلاقات والقرارات والممارسات، فهذا مجانب للموضوعية ومضر .

في العادة يحسد القادة الأشخاص الذين يمتلكون مهارات ومقدرات وخصائص يفتقدونها، وهذا في الواقع موجود أكثر مما نتوقع.  في جميع الأحوال القائد يجب أن يترفع عن توجهات وممارسات من هذا النوع.   

   

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمنديم أسعد 
التعليققلما يستطيع المرؤوس التأثير على رئيسه، ولكنه ممكن. إذا شعر المرء أنه يعاني من هذا الخصلة، فبإمكانه العمل على السيطرة على مؤثراتها، فلا يدعها تؤثر على قراراته وعلاقاته. 
   
2  
الاسمأسيل أسعد 
التعليقهذه الخصلة منتشرة بين أرباب العمل بشكل ملحوظ و محبط، فكيف يمكن التعامل معهامن قِبل المرؤوس أو المدير إذا وجد في نفسه هذه الخصلة؟ مع الشكر.  
   

الإسم   
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)    
التعليق  
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter