القائد متسق فيما بين فلسفته وممارساته، أقواله وأفعاله. وبالتالي يرتاح المتعاملون معه وأعضاء فريقه، ولا يجدون صعوبة في تفهم توجهاته.
أن التقلب يخلق حالة من الحيرة والإرتباك في أوساط العاملين، ويجعل من إمكانية بناء منظومة قيمية أمر متعذر تماماً في أوساط المؤسسة. كما أن القائد المتقلب يُعطي نموذجاً سلبياً لمرؤوسيه وخصوصاً الشباب منهم، الذين ينظرون إليه كقدوة يُحتذى به. كما يسبب ذلك إرباكاً للجهات الخارجية التي يتعامل معها، مثل الموردين والزبائن والبنوك وفعاليات المجتمع.
إن التقلب خصلة لا تليق بقائد وينبغي العمل على التخلص منها بالمتابعة الذاتية والتحول الذاتي.