يتفهم القائد أهمية المعلومات ويمتلك آلياته الخاصة في الحصول عليها، مثل:

(1) وجود قنوات تواصل طبيعية بينه وبين مختلف مراتب العاملين تضمن عدم حجب المعلومات عنه فتصل إليه بشكل طبيعي ومن أكثر من مصدر مما يضمن دقتها.

(2) إشاعة جو من الصراحة في أوساط المؤسسة تساعد على تعميق مفاهيم الشجاعة الأدبية والإقرار بالخطأ وتقبل النقد.

(3)  تغييب مسلكيات سلبية مثل الشللية التي تُملي على الملتزمين بها إخفاء معلومات قد تضر برفاقهم.

(4) العمل على محاربة ثقافات سلبية مثل ثقافة اللوم، والتي بموجبها يسعى البعض إلى توجيه اللوم للشخص الخطأ مما يضر يصحة المعلومات ويشوهها. .

(5) عدم المبالغة في العقوبة في حال حدوث خطأ، فالمبالغة في معاقبة المقصرين تجعل زملائهم يحجمون عن الإخبار عن حدوث تقصير.

القائد ينجح في الحصول على معلومات دون اللجوء إلى أسلوب رخيص مثل زرع جواسيس ومخبرين في أوساط العاملين، هؤلاء المخبرين سرعان ما يتحولون إلى عبء على الإدارة ويسممون الأجواء ولا يمررون معلومات دقيقة. 

القائد مستمع جيد، ولكنه يملك القدرة على التدقيق في صحة ما يسمع، كما أنه يتروى ولا يتفاعل سريعاً مع ما يسمع.

القائد بستفيد من المعلومات التي يحصل عليها في فهم الوضع العام وفي صنع قراراته ووضع حلول إستباقية.