تدرب على الحقيقة
عبارة أطلقها احد الباحثين في مجال الإدارة والسلوك البشري والعلاقات العامة. وهي دعوة لجعل ما يتصنع به المرء او ما يتمناه لشخصه حقيقة. فهناك من يتظاهر بحبه للناس او لبعضهم. من الافضل له والاسهل له ان يحبهم فعلاً، فذلك يعزز مصداقيته ويسهل مهمته في الحياة.
ولكن هل يأتي الحب بإيعاز او بكبسة زر؟. طبعاً لا، ولكن هنا يأتي دور التدريب.. درب نفسك .. روض نفسك .. وذلك بإبراز ما يُحًب في هؤلاء الناس وتقليل اهمية ما ينفر فيهم. وهكذا.
الامر لا يقتصر على محبة الناس والعلاقات معهم، ولكن أيضاً.. إذا كنت مديراً في شركة إنتاجية أو خدمية.. وتوجه موظفيك أ يهتموا بالجودة.. وربما تتباهى أمام زباءنك أنك تولي الجودة أهمية كبيرة.. قد يكون هذا نابعاً من داخلك.. وقد يكون كلام تمليه الضرورة.. الأفضل أن تدرب نفسك على أن يصبح حقيقة..
الأمر ينطبق على جوانب كثيرة من مسلكياتنا عاداتنا المهنية.
لنكن صادقين في الصورة التي نرسمها لأنفسنا ونود أن يرانا الناس بها.