مورد الوقت والعدالة الإلهية
 
 


مورد الوقت والعدالة الإلهية

جميعنا يحتاج الموارد بمختلف أنواعها لإنجاز أي عمل.  نحتاج المال والأدوات والمهارات وجهود الآخرين، بقدر ما نحتاج مورد الوقت الضروري للقيام بأي عمل.  نحتاج لجميع هذه الموارد أو لبعضها بمقادير تختلف حسب طبيعة العمل وحسب ما يتاح منها. 

عموماً جميعنا متساوون فيما يتعلق الأمر بالحصول على مورد الوقت.  فإذا أردت أن تكرس سنتين لبناء بيت فلك ذلك.  الوقت متاح لجميع البشر بغض النظر عن خلفياتهم الإجتماعية والعرقية والدينية. هناك عدالة مطلقة في التوزيع، ولكن الأمر يختلف ويتراوح في كيفية إستفادتنا من الوقت المتاح.  وهو أمر يعتمد على قدرة القائمين على العمل على التعامل مع هذا المورد الهام وقدرتهم على تنظيم أنفسهم وقدرتهم على إستخدام الأدوات الإدارية المناسبة المفيدة في هذا المجال. 

نحن معشر البشر نحصل على مقادير متقاربة ومتساوية من الوقت في العموم بما في ذلك حياة كل منا في هذه الدنيا ولكن الأمر يعتمد علينا في كيفية إستثمار وإستعمال الوقت المتاح وتحسينه نوعياً، بل وكمياً.
ن أ 

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter