إدارة الذات
 
 


إدارة الذات

قد يتعلم الكثيرون منا أنواع متعددة من الإدارة، كإدارة الأفراد وإدارة الإنتاج وإدارة التدفق النقدي أو حتى بعض المهارات الناعمة مثل إدارة الوقت أو غيرها، ولكن يجدون صعوبة أو لا يتقنون أو لا يعبهون بإدارة ذاتهم.  نعم إدارة ذاتهم، بفهم مشاعرهم الذاتية وضبطها والتجاوب مع الأوضاع الراهنة.

فللإنسان مخرجات يتفاعل معها ويتأثر بها الآخرون، هذه المخرجات، كالكلام المنطوق والإيماءات المحملة بالمعاني ونبرات الصوت ذات دلالات تترك آثاراً على المتلقين، قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية.  وبالنسبة للأشخاص الذين يتبوأون مواقع إدارية متقدمة فمخرجاتهم تؤثر على الأداء العام لمؤسساتهم تأثيراً كبيراً.

لذلك على الإنسان الذي يسعى لبناء مسيرة مهنية ناجحة أن يعمل على نفسه، يهذبها ويشذبها بحيث يسيطر على مخرجاتها بالشكل والمضمون، وبترويض الذات وعدم إتباع الهوى والبعد عن المزاجية والتحلي بالموضوعية لضمان ممارسات وأحكام وحلول متماسكة ومتسقة تدفع بإتجاه رفعة صاحبها ورفعة مؤسسته.

نديم أسـعد

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter