طرق الحد من الهدر
 
 


بسم الله الرحمن الرحيم

طرق الحد من الهدر

 

الهدر هو الضياع أي عدم إستخدام مورد أو جزءاً منه كما هو مقرر وكما يضيف قيمة بالشكل المحدد، وهو أيضاً الإستخدام الزائد للموارد عن الحد المطلوب، وهو ما نسميه الإسراف.  

 

مضار الهدر

يتسبب الهدر في خسارة مادية، وبالتالي يحد من فرص تحقيق أرباح من قبل خطوط الإنتاج والمصانع.

 

أنواع الهدر

1)   الإنتاج الزائد.

2)   المخزون ( تخزين المدخلات لفترات طويلة )

3)   الإنتظار ( في خطوط الإنتاج غير الموازنة )

4)   الحركة ( نقل المواد )

5)   النقل ( الإضطرار إلى نقل المواد إلى مسافات طويلة )

6)   إعادة العمل.

7)   الشغل الزائد ( بذل جهد أكبر من المطلوب على المنتجات )

8)   العمالة الزائدة ( الإستفادة غير الكاملة من العمال )

9)   العمل بكفاءة أدنى.

10)                  هدر وقت الإنتاج

11)                  إضاعة الوقت في إعادة بناء خطوط الإنتاج لإنتاج منتج جديد.

12)                  إضاعة الوقت في تصليح وصيانة الماكينات.

13)                  إستخدام مباني أكبر من حاجة المصنع.

14)                  إستخدام تكنولوجيا حديثة ومكلفة لا يستفاد من كافة الخيارات المتاحة بها.

 

 

 

كيفية محاربة الهدر

1)   إنتاج كميات بقدر ما هو مطلوب.

2)   التخلص من الإنتاج الزائد بأي طريقة.

3)   طلب مواد بقدر ما هو مطلوب.

4)   التأكد من جودة المشتريات.

5)   صرف مواد لخط الإنتاج بالقدر المطلوب.

6)   الحرص على موازنة خطوط الإنتاج على الدوام.

7)   تصميم خطوط الإنتاج لضمان مناولة سلسة للمواد.

8)   تصميم المصنع بحيث يكون أقسام المستودع والإنتاج والقص قريبة لتقليل مسافات النقل.

9)   إدارة الجودة بتوجه يقضي بتقليل التصاليح أو إعادة العمل.

10)                  تصميم المنتجات للحد من القيام بأعمال غير ضرورية ولا تضيف قيمة.

11)                  توظيف العدد المناسب من العمال.

12)                  تخطيط العمل جيداً لضمان توزيع أعباء العمل بشكل متساوي بين الأيام والأسابيع.

13)                  الحرص على أن يكون العمل الإضافي ضروري ومنتج.

14)                  إستخدام المباني إستخداماً ناجعاً يهدف إلى إستئجار أو إمتلاك المساحة المطلوبة فقط.

15)                  عدم السماح بتدني كفاءة العمال .

16)                  إضاعة العمال الوقت بأمور غير مهنية.

17)                  إضاعة الوقت قبل بدء العمل في بداية الدوام وعند إستئنافه بعد الإستراحة. 

18)                  إعتماد التكنولوجيا المناسبة والتي يمكن الإفادة منها بنجاعة.

19)                  التخطيط الجيد لإعادة تصميم خطوط الإنتاج لتتم بأقل وقت ممكن وبمشاركة عمال الخط.

20)                  تعزيز كفاءات فنيي الصيانة من أجل صيانة أسرع وتصليح جذري للماكنات.

21)                  توفير قطع الغيار لكيلا تتأخر صيانة الماكينات.

 

خاتمة

محاربة الهدر ينبغي أن تكون في طليعة المهام الموكلة بالإدارة، سواء كانت العليا أو الوسطى أو الإشرافية، وينبغي أن تشجع كافة التوجهات التي تحد من الهدر وتقضي على العادات والمسلكيات التي تتسبب في ذلك.

إدارة الإنتاج علم وفن ونهج أصبحت لا تتجاوز عن أصغر العناصر المؤثرة على الإنتاج ونتائجه، .. وتسعى على الدوام إلى الإرتقاء بالأداء من أجل المنافسة ومن أجل البقاء.

 

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمنديم أسعد 
التعليقشكراً مهندس أيهم على مرورك وتعليقك المفيد. كان اليابانيون أول من إهتم بالهدر بشكل منهجي وبنوا نظم قائمة على تقليص الهدر ومنعا نظام تويوتا للإنتاج ونظام السحب ونظام لين. 
   
2  
الاسمEng.Ayham 
التعليقتسمى هذه الطريقة بالتفكير السلس Lean Thinkingاو التفكير الخالي من الفاقد وهي مستنتجة من نظام شركة تويوتا الانتاجي TPS 
   

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter