خطوات لتعلم التفكير الستراتيجي
 
 


خطوات لتعلم التفكير الستراتيجي

فيما يلي نستعرض الخطوات التي يمكن أن تساعد على تعلم التفكير الستراتيجي:

1.     تفحص الأمر الواقع، التفكير الستراتيجي يتطلب تفحص واقع الحال بشكل نقدي، من أجل تحديد إذا ما كانت هذه هي الطريقة المقبولة و هذا الواقع كفيل بتحقيق أهداف المؤسسة.  المفكرون الستراتيجيون لديهم القدرة على النظر بمنظار غير تقليدي، وهذا شرط أساسي، من أجل التوصل لطرق مبتكرة وأكثر كفاءة لإدارة المؤسسة.

2.     أنظر إلى الغابة وليس الأشجار، المفكرون الستراتيجيون لا تشدهم التفاصيل والأعمال اليومية.  ولا ينشغلون بصغائر الأمور.  المفكرون الستراتيجيون ينظرون إلى المؤسسة بشمولية أوسع لتقييم المزايا والفرص وإعداد الخطط وإجراء التغييرات الضرورية في الوقت المناسب.

3.     ركز على المستقبل، التفكير الستراتيجي موجه لتحقيق الأهداف العامة والخاصة للمؤسسة، وموجه، كذلك،  برؤيا، لخدمة مستقبل المؤسسة.  فهو يعزز إستدامة المؤسسة ويدعم قدرتها على المنافسة من خلال تنمية مواردها البشرية ودعم المهارات القيادية وإبقاء بنيتها التحتية مواكبة للتكنولوجيا القادرة على المنافسة. 

4.   خذ بعين الإعتبار العوامل الخارجية عند وضع خطة ستراتيجية.  الخطط الستراتيجية تطلب التفكير بالعوامل الخارجية، إضافة إلى العوامل الداخلية، وهي التي يفترض أن لا يكون للمؤسسة تأثير عليها، القوانين المعمول بها في البلاد ووضع السوق والعوامل الإقتصادية.  لا يجوز أن يكون التفكير معزول أو إنتقاءي.

5.     إحرص على الحصول على تغذية عكسية من داخل المؤسسة.  هذه المعلومات يمكن أن تبنى عليها خطط وتوقعات.  وكذلك تفهم السوق بإجراء أبحاث ودراسات، لتتمكن من وضع توقعات ورصد الموارد للشهور والسنوات القادمة.

6.     تحقق من المعلومات.  التفكير الستراتيجي يتضمن عمل توقعات حول المستقبل. هذه التوقعات ينبغي أن تكون واقعية. إجمع بيانات تساعدك على وضع أهداف قريبة من الواقع، وتأكد من دقة المعلومات.

7.     فكر في البناء التنظيمي لمؤسستك، فالبناء التنظيمي مهم لمؤسسة منظمة. قد تحتاج لإعادة تنظيم فريقك وتنظيم مؤسستك.  البناء التنظيمي ينبغي أن يكون مدروساً بحيث يصبح قابل للتطبيق ويضيف قيمة لعمل المؤسسة، وهذا ما يستوجب أن يكون الهرم الوظيفي قليل الطبقات وأن تكون المسميات الوظيفية تحمل دلالات منطقية والوصف الوظيفي واضح وينم عن توزيع عادل لأعباء العمل.

8.     توقع التحديات،  من أهم أركان التفكير الستراتيجي توقع المشاكل والتحديات.  توقعها ووضع خطط لمواجهتها مقدماً، أو منع حدوثها.  أي خطة مبنية على فرضيات وتوقعات ينبغي أن تكون مرنة، فقد لا تثبت صحة هذه الفرضيات والتوقعات.  المرونة جزء هام من التفكير الستراتيجي.

التفكير الستراتيجي مهارة فردية مهمة وضرورية لكل شخص، يحتاجها في حياته المهنية وحياته الخاصة، هذه المهارة تعود الإنسان أن يفكر بطريقة شمولية، والشمول يشمل أبعاد مكانية أو جغرافية، كما يشمل تغطية مساحة زمنية عريضة، بما في ذلك المستقبل القريب والبعيد.  الشخص الذي يمارس التفكير الستراتيجي لا يتفاجئ.ر

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم   
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)    
التعليق  
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter