عناصر الستراتيجية
¨
النظم: التي يمارس وفقها العاملون في المؤسسة
عملهم اليومي، وتشكل مدخلاً وأساساً لقياس الأداء، كما تستخدم لتدريب الموظفين
الجدد. المؤسسة التي لا تملك نظم، كمن
يسافر بدون خريطة.
¨
المهارات: القدرات الفنية والإدارية التي
يمكن إكتسابها بالتدريب والممارسة، وهي ضرورية لأداء أفضل، ووجودها شرط أساسي
لتحقيق المرونة الضرورية للتخطيط الستراتيجي.
¨
العنصر البشري: العاملون بمختلف المراتب
والوظائف. تزداد أهمية العنصر البشري في بعض الصناعات وأنواع الأعمال، وهي ما تسمى
الصناعات المعتمدة على العمال
labour
intensive
، وفي جميع الأحوال
يبقى الإنسان المدرب والماهر والمنتمي ذخراً للمؤسسة التي يعمل بها، ويشكل شخصيتها
وهويتها.
¨
أساليب العمل: لكل مؤسسة أساليب عمل ترسخت عبر سنين من
الممارسة. قد تكون مكتوبة، وقد لا تكون.
¨
البناء التنظيمي: وهو تركيبة المؤسسة التي
تظهر العلاقات التنظيمية بين العاملين، من يتبع لمن ومن مسؤول عن من. وهو في العادة يعبر عنه بيانياً على شكل هرم،
حيث يقبع المدير العام في قمة الهرم ويليه أعضاء الإدارة العليا ثم الإدارة الوسطى
ثم الإدارة الإشرافية ثم العمال.
¨
الهدف النهائي: لكل مؤسسة هدف، تأسست من
أجله، ولكل خط إنتاج هدف، بني هذا الخط من أجل تحقيقه. الهدف هو ما يسعى الفريق بأكمله لتحقيقه
بإستخدام النظم والمهارات والأساليب والموارد الأخرى.
جميع التعريفات تشير إلى تكامل الماضي والحاضر لصنع
المستقبل. فالستراتيجية هي الإنخراط النشط
في صنع المستقبل الذي نريد. v