التعامل مع الخوف
الخوف عامل معطل ويعيق القدرة على التفكير السليم، ناهيك عن التحلي
بالمرونة، الإحساس بالخوف غالباً ما يكون مبالغاً فيه، بل قد يكون مبني على
أوهام. يجب محاربة الخوف والتخلص منه ومن
تبعاته، النصائح التالية تساعد على ذلك:
1.
أهرب من الخوف مؤقتاً: فلا يمكن إيجاد مخرج من الخوف تحت
تأثير الخوف، إبتعد قليلاً، قابل بعض الأصدقاء، شاهد مسرحية أو فيلم، هذا غالباً
ما يعيد الاتزان إلى تفكيرك وبالتالي قد يخلصك من الخوف.
2.
تعرف على الخوف:
إعمل على تفهم مصادر الخوف بعقلانية وبعيداً عن التشويش الذي يسببه الخوف.
3.
عرض نفسك للخوف: إذهب إليه، تحداه، إذا كنت تخاف العتمة
فإذهب إلى أكثر البقاع ظلاماً وسترى أن إحساسك بالخوف مبالغاً فيه.
4.
رحب بالأسوأ: إسأل نفسك ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك،
وإصرخ بأعلى صوتك – دعه يحدث – وتخيل أنه حدث.
قد تتخلص من الخوف، تذكر أن المعاناة من الخوف قد تكون أكبر من المعاناة
مما نخاف.
5.
فكر بواقعية: إسأل نفسك: هل ما أخاف وقوعه يمكن أن يحدث
واقعياً؟. ستجد أن إحتماله قليل، وبالتالي فإن الخوف لا أرضية له.
6.
لا تتعامل مع نفسك بمنظور مثالي: فالحياة مليئة
بالأخطاء، فلا ينبغي الخوف من الأخطاء والفشل، على سبيل المثال، فهي تحدث مع جميع
الناس.
7.
تحدث عن مخاوفك مع أصدقاءك: فالحديث سيثبت لك أنك تبالغ كثيراً، كما أنك
ستستمع إلى ما يجعل مخاوفك ضئيلة.
8.
إستجمع عناصر القوة التي لديك: تذكرها وعددها وإحشدها – بذهنك – لمواجهة
مخاوفك التي تعتقد بوجودها.
9.
كن مؤمناً وتوكل على الله: فهذا كفيل بالتخفيف عن وقع
المخاوف عليك.
فيما مضى قال أحد قادة الحرب العالمية
الثانية قبل وقوعها: إن أكثر ما ينبغي أن نخاف هو الخوف نفسه.
الخوف إحساس طبيعي، لا بأس من معايشته، ولكن
لا يجوز أن نسمح له بكرسحة جهودنا ونشاطنا وإندفاعنا.