نصائح لإإدارة الوقت -6- تعامل بإيجابية وشجاعة مع الزوار المفاجئين
 
 


سادساً: تعامل بإيجابية وشجاعة مع الزوار المفاجئين:

الزوار المفاجئون جزء من واقعنا اليومي، فكثير من الإداريين يشكون من ذلك.  وتتعقد هذه المشكلة أكثر في عالمنا العربي حيث يتوجب معاملة الضيف معاملة خاصة وإكرامه ومنحه ما يريد من الوقت.  وكثير من الزوار الذين يأتون إلى أماكن العمل يتوقعون المعاملة ذاتها، وكأنهم ضيوف على بيت، وهذا غير ممكن، فالشخص المقصود بالزيارة موظف في شركة وله وصف وظيفي يملي عليه القيام بمهام محددة تملأ عليه يومه، وسيجد نفسه محرجاً. لقد آن الأوان أن يفهم الزائر أن هذا مكان عمل، وأن ينعتق الموظف الضحية من هذه القيود الإجتماعية ويتحلى بقدر كافي من الشجاعة الأدبية التي تمكنه من أن يقول لضيفه " آسف، لا أستطيع إستقبالك، فهذا مكان عمل، وأنا مشغول ".

كثير من الأشخاص، بعضهم زملاء في نفس المؤسسة، يدخلون عليك قائلين: ” تسمح قليلاَ ”.. ويمكثون لوقت لا يمكن وصفه بالقليل.  إحذر هؤلاء وتعرف على نوعيتهم، فوقتك لا يهمهم، ولا يكترثوا لمقاطعتك، مهما كان العمل الذي تقوم به.  إن التعامل مع المقاطعات من أفضل المهارات التي يمكن إكتسابها من أجل إدارة وقت أفضل، سواء كانت بزيارة أو مكالمة تلفونية أو مقاطعة أثناء الحديث في إجتماع.

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter