أولاً: تجنب إدارة الأزمات وترحيل الأولويات:
يقول الباحث الأميركي المختص بالعلوم الإدارية، بيتر
دركر، أن ” إدارة الأزمات هي في الواقع النمط المفضل من قبل معظم المدراء ”،
وأعتقد أن هذا صحيح، وهو أكثر صحة في عالمنا العربي، حيث يفضل معظم إداريينا، عن
لا وعي في الغالب، التعامل مع الأزمات بدلاً من العمل على تفادي وقوعها. وهذا نمط متخلف من الإدارة، فهو لا يسعى لمنع
حدوث أزمة، وإنما يسعى لحلها بعد وقوعها وكأنه ينتظرها . وهو يجعل أدنى وأبسط أنواع التخطيط غير
ممكن. وهنا يضيع الوقت في وسط الفوضى.v