سلسلة التوظيف
 
 


لا يخفى على أحد مدى حساسية عملية التوظيف وأهميتها.  إذ أن مصائر الشركات وقدرتها على البقاء يعتمد كثير على نجاح عملية التوظيف، كما أن خطأ في توظيف شخص واحد كثيراً ما يحتاج إلى أشهر من العمل المضني لتصحيح الخطأ، إما بإعادة بناء شخصيته أو بفصله.  لذلك ينبغي أن تولى عملية التوظيف أهمية كبيرة، كما ينبغي أن تنظم وأن تمأسس.

من أهم مظاهر تنظيم عملية التوظيف بناء ما يسمى بسلسلة التوظيف، والتي تتكون من العناصر والمراحل التالية:

1.      تطوير نظام العمل: من خلال تقسيم العمل وتوزيع أعباءه.

2.      تصميم الوظائف: بتحديد المسميات الوظيفية ووضع الوصف الوظيفي لكل منها.

3.      تقييم الوظيفة وتحليل الوظيفة .

4.      الإختيار:  عملية إختيار أحد المتقدمين للوظيفة بناء على دراسة تاريخ المتقدم (السيرة الذاتية) والمقابلة والإختبار التحريري.

5.      تسلم العمل: التعريف بظروف العمل .

6.      التدريب: عملية إعداد الموظف الجديد لتولي وظيفته.  ويخدم التدريب غرض آخر وهو تعويض العجز في مهارات ومعارف الموظف الجديد المطلوبة.

7.      الدافعية: عملية بناء وإدامة الدافعية بالتوعية والتوجيه والتحفيز.

8.      تقييم الأداء الفردي: قياس أداء الموظف الجديد لمعرفة مدى تقدمه في عمله، وللحصول على تغذية عكسية عن عملية التوظيف لتقييمها.

[ وهنا يمكن إضافة خطوة أخرى - وهي تصحيح مار التوظيف-في حال وقوع خطأ ]

9.      رضى الموظفين: العمل على تحقيق رضى العاملين من خلال وجود آليات إيصال رغباتهم وشكاواهم وحالات الإستياء لديهم.

10.                         الإنتماء: تعميق الحس بالإنتماء للمؤسسة والفريق لدى الموظف.

إن بناء سلسلة توظيف والتقيد بمراحلها ومتطلباتها يحرر عملية التوظيف من الشخصنة والمحسوبية والمزاجية، حيث تقع أسيرة في كثير من مؤسساتنا.

                                                                                                        نديم أسـعد

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter