القيادة الأتوقراطية
 
 


 

Autocratic leaders

يتخذ القادة الأتوقراطيون قراراتهم دون الرجوع إلى مساعديهم ومرؤوسيهم وأعضاء فريقهم.  وهذا نهج له سلبيات كثيرة، ولكنه لا يخلو من بعض الإيجابيات.  فهو يعد مناسباً عندما يكون مطلوباً إتخاذ قرارات سريعة، وعندما لا يكون هناك ضرورة لآراء إضافية، وعندما تكون موافقة الفريق غير ضرورية للحصول على نتائج مرضية.

أي عندما يكون التشاور والقرار الجماعي لا وقت له أو لا يضيف قيمة حقيقية.  وفي واقع الأمر يمارس البعض هذا النوع من القيادة لقناعتهم بها وليس بسبب ضيق الوقت أو حرصهم على نتائج أفضل وأسرع.

القيادة الأتوقراطية حالة متطرفة من القيادة التعاقدية، حيث يمارس القائد سلطة مطلقة على فريقه.  ويملك أعضاء الفريق فرصة ضئيلة لإبداء آراءهم وتقديم إقتراحات، حتى لو كانت هذه المقترحات لصالح المؤسسة ومفيدة، هذا لا يرضى أكثر الناس.

ينجم عن هذا النمط إبتعاد الناس عن هذا النوع من القادة ونفورهم منه، ففي المؤؤسات والأحزاب يكثر التغيب عن العمل، كما تكثر الإستقالات ويتحول البعض إلى أشخاص سلبيين.

هذا النوع من القيادة له فعالية خاصة لبعض الوظائف والأعمال، مثل الأعمال الروتينية وقليلة المهارة.  ولكن غالباً ما يكون وقعه سلبي على الناس وعلى أداءهم. 

                                                                                    نديم أسـعد

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمخيرية نفاع 
التعليقالقادة الاتوقراطيون هم شخصيات تعاني من حالة النرجسية ، لايامنوا باراء الاخرين ولا قدراتهم لانهم يروا انفسهم فوق الجميع. 
   

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter