القادة البيرقراطيون يتقيدون بحرفية القانون
ويتبعون القواعد والنظم بدقة ويتوقعون من
الفريق يسير على نفس النهج. هذا النمط من
القيادة لا يشجع المبادرة، ويفضل الإلتزام التام بالتعليمات والإجراءات والعمل وفق
ما تمليه.
هذا النمط من القيادة يناسب أوضاع المؤسسات حيث يوجد
مخاطر سلامة عالية وحيث يوجد تعامل بمبالغ مالية كبيرة. فيوجب التقيد بالتعليمات للتقليل من تعرض الأفراد
والممتلكات للمخاطر، أو تعريض الموارد المالية للهدر المتعمد وغير المتعمد.
كثير من القادة البيرقراطيون يمارسون نمطهم بالقيادة
مدفوعين بقناعات ذاتية، أكثر منها إملاءات موضوعية ناجمة عن ظرف معين أو طبيعة
العمل، هذه القناعات تعود لتخوف مزمن من الفشل، وخوفه من عدم قدرة الآخرين على
الإجتهاد وإنجاز الأعمال المناطة بهم بطريقة غير المنصوص عليها في التعليمات.
النمط البيرقراطي في العمل يقيد العاملين ويحد من قدرتهم
وميلهم إلى المبادرة والإبداع.
نديم أسـعد