ماذا نتعلم من ميسي
 
 




على الرغم من أنني لست من متابعي كرة القدم ، أو من عشاق هذا النادي أو ذاك إلا أنني أجد نفسي، كمتابع للعلوم الإدارية، أتعلم درساً في الإدارة من لاعب كرة قدم، في سعيه الدؤوب لتحقيق الهدف، وهو هدف واضح جداً، أي فوز فريقه.
كيف يتحقق الهدف ؟ يتحقق الهدف، كما هو معروف للجميع، بإدخال عدد أكبر من الكرات في مرمى الخصم، أكثر مما يدخل الخصم في مرمانا، وإدخال الكرة بشكل مكتمل الأركان القانونية هو الهدف أو الجول.
وإدخال الكرة في مرمى الخصم أمر ليس بهذا اليسر، فالخصم يكرس معظم موارده ومهاراته وخططه لمنع ذلك.  فكيف يتحقق الهدف – الجول -  ببساطة شديدة، بإستغلال كوريدور ( ممر ) ينفتح أمام مستحوذ الكرة والقريب من مرمى الخصم، لكسر من الثانية، هذا الممر غير محروس للحظة.  الأمر يعتمد على تخطيط وتنفيذ سريعين بالإستفادة السريعة والفعالة من هذه الفرصة، التي لا تتكرر كثيراً . البعض - مثل ميسي - يوظفونها التوظيف الكفؤ، الحسن التوقيت. والبعض،  قد لا يستطيع، لغياب المهارة وقد لا يلاحظها.
- هذا يحدث في الرياضة وفي الإدارة وفي السياسة وفي الحروب.

                                                                    نديم أسـعد

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter