تعرف
القيادة على أنها التأثير على سلوك ونشاطات وقناعات الأفراد والجماعات ضمن تشكيل
إجتماعي محدد من أجل تحقيق غايات محددة وذلك تحت غطاء شرعية من نوعٍ ما
.
والقيادة
رديف الإدارة وملازمتها وتعرف الإدارة على أنها الجهد المتواصل الساعي إلى تحقيق
غايات مؤسسةٍ ما من خلال بناء النظم والكوادر الإدارية والفنية والتخطيط والتنظيم
والمتابعة اليومية مستفيداً من الموارد المتاحة بأعلى كفاءة ممكنة ضمن ضوابط زمنية
وكلف مقررة مسبقاً
.
القيادة والإدارة متلازمان، فالقائد يمارس الإدارة، والمدير
يمارس القيادة. ولكن
القيادة حالة متقدمة عن الإدارة. هكذا ينبغي أن تفهم.
إن من أهم ما يميز بين القيادة والإدارة، أن القيادة
تجعل المقودين يقومون بالأعمال المناطة بهم بقناعة ورغبة، بينما الإدارة تجعل
المرؤوسين يقومون بأعمالهم لأنها جزءاً من وصفهم الوظيفي، أي بالأمر والإملاء.
في هذا السياق هناك مقولة للرئيس الأميركي أيزنهاور،
يقول فيها:
” القيادة هي فن جعل شخص آخر أن ينجز عملاً تريد إنجازه
لأنه يريد إنجازه ”
ومقولة أخرى لمايروس تربيوس، يقول فيها : ” بإمكانك
إدارة ما لا تفهمه، ولكنك لا تستطيع أن تقود ما لا تفهمه ”.
نديم أسـعد