أوراق من دفتر أيار (11) - اليمين الصهيوني
 
 


اليمين الصهيوني 
في العام 1948 كانت منظمة الإرغون اليمينية المتطرفة تلعب دوراً محورياً في الحرب مع العرب، وعلى الرغم من أنها دُمغت كمنظمة إرهابية من قبل جهات عديدة، بريطانية وأميركية ويهودية، في أميركا وقع عدد من الشخصيات اليهودية على وثيقة تدينهم كإرهابيين، كان من بينهم إنشتاين، على الرغم من ذلك لم توقف الهاجناه التنسيق معهم، من الأمثلة على ذلك مذبحة دير ياسين ومذبحة بلد الشيخ بالقرب من حيفا، بل كانت معركة حيفا برمتها بالتنسيق مع الإرغون.  وهذا يعني ببساطة توزيع أدوار.
من الثابت أن الإرغون قام بالإتصالات مع دول المحور أثناء الحرب العالمية الثانية، ولم يعر الحلفاء الكثير من الإهتمام لهذا التصرف، علما بأنهم لم يغفروا للحاج أمين الحسيني زيارته لبرلين.
المشكلة أن هذا التيار اليميني، الذي أسسه جابوتنسكي على سواحل البلطيق في العشرينات، يحكم إسرائيل الآن بفكره اليميني، بفاشيته بتلك الرؤوس المحشوة كراهية.
لقد تطور اليمين الصهيوني تحت مسميات عديدة؛ من منظمة بيطار ، التي أسسها جابوتنسكي، إلى الإرغون، التي قادها بيجن،  إلى حزب حيروت إلى حزب الليكود.
لقد شجب العالم الإرغون ولكنه يتقبل الليكود ومشتقاته، أي عالم هذا..
                                                                                         نديم أسـعد 
     

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم   
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)    
التعليق  
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter