إحتفل
 
 


الحياة ليست كلها عمل.  لا ينبغي لها أن تكون كذلك.  لنكن واقعيين، العمل ليس الهدف ، إنما هو الوسيلة.  علينا أن نعيش حياتنا، وأن نوازن بين مختلف المتطلبات؛ الأسرة والصحة والأصدقاء والمتطلبات الفكرية والروحانية كذلك. 

أيها الشاب تعود أن تستمتع بالقيام بعملك، من اليوم الأول.  وان تساهم بجعل أجواء العمل ودية مع الزملاء. وأن تعيش حياتك بعد العمل، بإيجاد الوقت لممارسة هواياتك وقضاء وقت مع الأسرة والأصدقاء.  أيها المدير لا تتقوقع، إبنِ لنفسك حياة إجتماعية في محيط عملك، لا تخشَ إقامة علاقات صداقة مع مرؤوسيك.  إختلط ولا تخاف على هيبتك أن تهتز.

أيها المدير، إحتفل.  إحتفل بالنجاحات وبالنتائج المميزة وبالإنتهاء من مشروع.  بل إبحث عن مناسبات لتحتفل بسببها، فهذا نهج بناء يقوي من لحمة المؤسسة ويعزز الإنتماء ويكافئ الذين ساهموا في الإنجاز الذي يُحتفل به.    

 

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter