صحتك بالدنيا
 
 


نصيحة للذين يتبوئون مواقع إدارية متقدمة، إهتم بصحتك، لتجعل الحياة ذات جودة أفضل، ولتصمد أكثر في أواخر حياتك المهنية، وتستمر بالإستمتاع بالعمل.

وهذا يتطلب بناء نظام عمل مريح؛ تتوزع فيه أعباء العمل، عمودياً وأفقياً، بشكل منصف ومنطقي بحيث يتحمل الجميع حصصاً معقولة من العمل.  وهذا يتطلب منك، عزيزي المدير أن يمنح الصلاحيات لمساعديه empowerment ويمرر delegation   إليهم عدد من المهام لمتابعتها بإنتظام، مع تعويدهم الرجوع له في حالات محددة فقط.

كما يتطلب الأمر إشاعة ثقافة إيجابية تنبذ الشللية والتآمر والمسلكيات والقيم السلبية الأخرى التي تكون في العادة مصدر قلق وإزعاج للجميع وتُبقي الأجواء مسممة على الدوام ويتراجع معها الأداء العام وتستهلك الكثير من الوقت.  وهذا لا يأتي بمرسوم، وإنما بمجهود كبير يتضمن توعية وتوجيه وتشجيع ومتابعة، والأهم من ذلك كله القدوة الحسنة.

ويتطلب الأمر كذلك عمل وقائي يمنع حدوث ما   يمكن أن يفسد الأجواء، بإشاعة ممارسات وسياسات قائمة على الإنصاف والإتساق والإحترام.  بإعطاء الناس حقوقهم، ومعاملتهم حسب نفس الأسس، وعدم المساس بكرامتهم.

واقع كهذا كفيل بنتائج جيدة، وكفيل أن يخلق أجواء تجعل من مكان العمل جنة لا تضار بها صحة العاملين النفسية والجسمانية، بما في ذلك المدير. 

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم   
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)    
التعليق  
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter