لنتعلم الإدارة من السنة-11
 
 


” من أخذ أجراً حاسبة الله على العمل ”                                                   حديث شريف

على من عمل مقابل أجر أن يعمل بحق عمله بإخلاص وحسب ما هو مطلوب منه.  وهذه دعوة واضحة للموظفين والمهنيين والمقاولين على أن يقدموا الخدمات المتفق عليها والتي إستحقوا الأجر مقابلها.

يمكن إختزال العلاقة بين رب العمل ( الزبون ) والموظف أو المقاول ( المورد أو مقدم الخدمات -  ) بمعادلة رياضية؛ أحد طرفيها الأجر المتفق عليه والطرف الثاني للمعادلة هو العمل المتفق عليه كما هو موصوف كماً ونوعاً.  شرع الله والمنطق والقانون والعرف يتطلب قيام الطرفين بما إلتزما به.  ولا يجوز خفض حجم العمل أو نوعيته لأن الأجر الذي تم الإتفاق عليه كان قليلاً. 

هناك حاجة ماسة للإفادة من هذا الحديث الشريف من أجل الإرتقاء بعلاقات العمل السائدة بين أرباب العمل والعاملين لديهم، من خلال التوعية والتوجيه والتحول في نظرة كل طرف إلى الطرف الآخر.

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter