" قيدوا العلم بالكتاب "
حديث شريف
يظهر الحديث إهتماماً خاصاً بالعلم، تلقيه وحفظه ومنحه، ما يظهر التأكيد على أهمية توثيق
المعارف والتجارب من أجل حفظها ولتعميم الإستفادة منها.
كما يتضمن الحديث التأكيد على أهمية تعلم الكتابة والقراءة والإستفادة منها بتوثيق ما يسمع المرء وما يرى ويلاحظ. وهذا ما حول أمة العرب من أمة سماع وحفظ إلى أمة توثيق وكتابة وتدوين ومراسلات ونشر.
إن أعتياد تسجيل ملاحظات نهج جد مفيد، وعلى صعيد الممارسة العملية تجد البعض يذهب للمشاركة بإجتماع دون أن يحمل قلماً.
التوثيق والتدوين يضمن الإبقاء على المعلومة لزمنٍ طويل كما يضمن إنتشارها وتعميمها.
لقد فقدت أفكار عظيمة عبر التاريخ، فكر بها مبدعون ولكنهم لم يدونوها، كان من الممكن أن تغير مسيرة الإنسان.