تحميل المسؤولية للآخرين
[ومن يكتسب خطيئةً أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد إحتمل بهتاناً وإثماً مبيناً
]
النساء 112
هذه الآية تنهى عن تحميل المسئولية للآخرين وتوجيه اللوم إليهم
على عملٍ أدى إلى نتائج سلبية أو تراجع في الأداء.
تنتشر ثقافة اللوم الجائر هذه بكثرة بين إداريينا، فتجد بعضهم يحملون بعض مساعديهم مسؤولية أداء متراجع أو تأخير أو أزمة، حتى لا يُلاموا هم على ذلك.
عند حدوث أزمة يتجه إنتباه غالبية مدراؤنا أولاً إلى من يوجهون اللوم إليه قبل البدء بالبحث عن مخرج وحل للأزمة. وهذا نوع من المدراء سلبي ومكروه ولا يمكن أن يحقق نتائج طيبة على المدى البعيد.
وعلى الجانب الآخر هناك الكثير من المدراء – القادة - يوجهون اللوم لأنفسهم أولاً، ويتحملون المسؤولية ويبادروا إلى حل المشكلة وإيجاد مخرج، فيكسبون إحترام أعضاء فريقهم ويشكلون قدوة حسنة.