الإنصات
}
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{
التوبة 61
تؤكد الآية الكريمة على أهمية حسن الإستماع والإصغاء للآخرين، والتي كانت إحدى خصال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام. إن ضعف الإصغاء يضيع فرص التواصل الناجح بين المرسل والمستقبل، فتُفقد معلومات قد تكون مهمة وتبنى عليها قرارات وتتغير بسببها مواقف.
إن عدم الإصغاء للآخرين مهين للطرف المرسل ولا يدل على حسن خلق المتلقي، وهي عادة سيئة ينبغي تجنبها.