وهو الشخص الذي يعمل على إلحاق الأذى
سياسياً أو عسكرياً بدولة او حزب سياسي من الداخل.
وقد ظهر هذا التعبير أثناء الحرب الأهلية الإسبانية عندما تفاخر جنرال
إسباني كان يحضر لمهاجمة مدريد بأن لديه طابوراً ( فرقة ) خامساً داخل المدينة من
مؤيديه، إضافة إلى الطوابير الأربعة التي سيهاجم بها فعلياً.