Five Forces - القوى الخمسة
 
 


هذه وسيلة لتقييم تنافسية مؤسسة صناعية أو خدمية بدارسة خمسة أبعاد لقوى تتحكم بالقدرة على المنافسة والإستمرار.  وهي من وضع الباحث مايكل بورتر وتعود إلى نهاية السبعينات من القرن الماضي.
وهذه القوى هي:

1)      تهديد دخول منافس جديد إلى السوق:
إن دخول منافس جديد يعني الحصول على حصة في السوق ستكون في الغالب على حساب الموردين القائمين بنسب متفاوته.  وهذا يتسبب بتهديد للمؤسسة ينبغي التنبه له للتقليل من الضرر.
2)      تزايد حدة المنافسة بين المنافسين القائمين
تعمل المؤسسات المتنافسة على زيادة قدرتها على المنافسة سعياً وراء زيادة حصتها في السوق ، غالباً ما تكون على حساب الآخرين.  وهذا يتطلب التنبه إلى الخطر القادم من جهةٍ ما والعمل على مجابهته بالعمل المتواصل والمستمر على تحسين أداء المؤسسة للتعامل مع المتغيرات المتوقعة والقادمة من جهةٍ ما بتوقيتٍ ما .
3)      مخاطر ظهور منتجات أو خدمات بديلة
إن ظهور منتجات بديلة أو لنقل جيل جديد من المنتجات التي تتعامل بها المؤسسة كفيلٌ أن يضعها في موقع تنافسي متخلف، لذلك يجب مواكبة آخر الإبتكارات والعمل على المساهمة بجهد إبداعي للتطوير والبحث من أجل تقديم الجديد دائماً لزبائن المؤسسة.   
4)      تزايد قدرة الزبائن التفاوضية
وهذا يعني ببساطة الحصول على مدخلات إنتاج مرتفعة الثمن مما يؤدي إلى تراجع تنافسية المؤسسة بإرتفاع سعر البيع أو إنخفاض ربحيتها، وهذا فيه ضررٌ واضح.
5)      تزايد قدرة الموردين التفاوضية
وهذا بدوره يعني البيع بأسعار متدنية، أي بربح أقل، وهذا له إعكاسه السلبي على أداء المؤسسة المالي، لذلك يجب الحرص على أن لا تكون المعادلة مختلة لصالح الزبائن بعدم إضعاف موقف المؤسسة التفاوضي أمام زبائنها.
 بعد ثلاثين من ظهور هذه " النظرية " ظهرت الكثير من المفاهيم مثل إدارة مؤسسة التوريد بطريقة تقيم شراكة مع الزبائن والموردين تلغي حالة موازين القوى بين المؤسسة وزبائنها ومورديها.

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter