جدول باريتو من الأدوات الأكثر إستخداماً في مجالات شتى، وهو مبني على مفاهيم وأبحاث وضعها العالم الإيطالي باريتو في الأربعينات، وتنص على أن 80% من الثرة في بلد تقع بيد 20% من السكان. وقياساً على ذلك فإن 20% من طلاب صف يستهلكون 80% من وقت وجهد المعلم. وهكذا فإن 20% من مشاكل الإنتاج ( والجودة ) تحتاج إلى 80% من الجهد والوقت. جدول باريتو أداة إدارية تحدد الـ 20%، لكي يتم التركيز عليها.
في سيطرة الجودة يُبرز جدول باريتو:
مصادر الأخطاء الأكثر حدوثاً.
والأخطاء الأكثر حدوثاً.
والأسباب الأكثر تكراراً لشكاوى الزبائن..
كما يجيب جدول باريتو على الأسئلة التالية:
- ماهي أكبر المشاكل التي تواجه الفريق أو الشركة؟.
- ماهي الـ 20% من المصادر التي تسبب 80% من المشاكل؟.
- أين يجب أن نركز جهودنا لكي نحقق أكبر التحسينات؟.
يصلح جدول باريتو للإستخدام عندما تكون العملية موضع الدراسة والمتابعة ينجم عنها بيانات بالإمكان تقسيمها إلى فئات بحيث يمكن إحتساب عدد مرات حدوث كل فئة، فترتب البيانات بطريقة تنازلية، فتتدرج الشاكل الأكبر فالأصغر وهكذا.. فيمكن للمشكلة الأكبر (الأخطر) أن تعالج أولاً.
يعد جدول باريتو من أكثر الأدوات إستخداماً في إيجازات presentations الإدارات. ويساعد في صنع القرارات وحل المشاكل.
– هناك إستخدامات أخرى لجدول باريتو – إضافة إلى صنع القرار وحل المشاكل، مثل:
تحسين عمليات الإنتاج.
المهارات التي ينبغي تعلمها.
إحتياجات الزبائن.
مشاكل الموردين.
فرص الإستثمار.
أحد أهم أهداف جدول باريتو هو المساعدة على التركيز على نشاط محدد من أجل تحسين النتائج
ثم التوجه إلى نشاط ثاني وهكذا..