سلوكيات - 7- سيطر على التوتر
 
 


أصبح التوتر جزءاً من حياتنا، في العمل وفي المنزل.  وهذا يعود للإيقاع المتغير للحياة ولزيادة متطلباتها كماً ونوعاً وكلفةً.

التوتر ضار بالصحة كما هو ضار بقدرتنا على إصدار الأحكام وصنع القرارات، وهو بكل تأكيد يوئد قدرتنا على التفكير الإبداعي.

لذلك ينبغي العمل على التخلص من التوتر والحد من تأثيراته كحد أدنى في حال عدم القدرة من التخلص منه نهائياً.

ولكن كيف؟.

ينصح المختصون بأن يبادر الشخص الراغب بالسيطرة على توتره، بتحسس وتفهم الأسباب التي توتره.  وهنا توجد أسباب مشتركة بين أكثر الناس، مثل العمل الزائد، الإخفاق، البيئة الرتيبة وغير ذلك من الأسباب.  كما أن هناك أسباب خاصة بالبعض دون البعض الآخر، هناك أُناس يوترهم ويثير غضبهم بعض الممارسات " الغبية " من البعض التي يظهرون تذاكيهم وحذلقتهم، وفي مجتمعنا من هذه النماذج الكثير، كما أن هناك مصادر مزاجية للتوتر غير مبررة لدى البعض.

إذا تعرفت على مصادر توترك فلن تفاجأ بها وسيكون وقعها أخف.

تعلم الإسترخاء؛ أثناء العمل، إستثمر إستراحة الغداء للإسترخاء وليس بأحاديث قد تزيدك توتراً.  إسترخ بعد العمل، جنب نفسك الحياة الروتينية، غير من ترتيب المنزل بين فترة وأخرى.

إعتاد على أن تأخذ إجازاتك.  ففي مجتمعنا نسمع البعض يتباهون بأنهم لم يأخذوا إجازة منذ خمس سنوات (!).  ثم إعمل على الإسترخاء في الإجازة، البعض يحصل على مصادر جديدة للتوتر في الإجازة.

إبتعد عن العلاقات التي تسبب لك التوتر، وإبني شبكة علاقات مريحة وصادقة.

وأخيراً تذكر أن صحتك بالدنيا، مارس بعض أنواع الرياضة وبعض الألعاب ولا تنسى نصيبك من القراءة.    

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter