كثير من الناس يقعون اسرى لأخطاء إرتكبوها في السابق، بعضها قد يكون من النوع العادي الذي يحدث مع آلاف الناس يومياً، فيتحول ذلك إلى عائق في طريق تقدمهم في الحياة الشخصية والمهنية. وقد يتحول هذا إلى إعتقاد أن الفشل أصبح ملازماً له، فلا بد أن يفشل إذا ما حاول.
للتحرر من هذا القيد، الذي لم يفرضه أحد من الخارج، ينبغي التوقف عن الندم ومحاسبة الذات، مهما كان حجم الخطأ، ومهما كان حجم الخسائر. فالحياة لا تتوقف عند تجربة واحدة.
فكثير من القادة العظام، الذين حققوا الكثير، أخفقوا في بداية حياتهم، ولكنهم تركوا مؤثرات أخطاءهم وراء ظهورهم ولم يأخذوا منها سوى الدروس والعبر.
الأخطاء يجب أن تجعلنا أقوى، لا أن تقف حائلاً دون تقدمنا، لنعترف بأخطاءنا ونتعايش معها ، فالجميع يخطئ.
المشكلة تكمن في أولئك الأشخاص الذين لا يعترفون بأخطائهم وبالتالي لا يتعلمون، فيكرروها.