| |
حوكمة الشركات - 11 - مشاكل الحوكمة
|
|
| |
تواجه الحوكمة عدد من المشاكل المحتملة والتي قد تحد من فاعليتها وتضعف تأثيرها:
v ضعف الإهتمام بالحوكمة:
تصبح الحوكمة عديمة التأثير في أجواء يسودها الإعتقاد بعدم أهميتها فتفقد فاعليتها.
v الشللية:
تتعطل الحوكمة عندما تهيمن الشللية على مجلس الإدارة، فتؤخذ القرارات بطريقة غير مهنية، وتصبح القواعد غير مفهومة.
v عدم إستيعاب أعضاء المجلس لدورهم:
عندما يفشل أعضاء مجلس الإدارة في إستيعاب دورهم وصلاحياتهم فتتعطل قدراتهم عن إحداث أي تغيير ويتدنى أداء المجلس ككل.
v الخوف من توجيه النقد للآخرين:
كثيراً ما تسود هذه الثقافة في أوساط بعض أعضاء المجلس فيتعطل دورهم مما يؤدي إلى تراجع أداء المجلس ككل. والمشكلة في هذه الثقافة أنها معدية وسرعان ما تتغطى على ممارسات جميع الأعضاء.
v الفساد:
وجود أعضاء مجلس إدارة يمكن شراء ذممهم يجعل هذا المجلس يخرج بقرارات قاتلة ومدمرة. الأمر الذي يحرم المجلس من أهم أدواره، وهو حماية حقوق المساهمين.
v عدم تقبل نهج المحاسبة والنقد والتقييم:
يصعب على البعض تقبل النقد والمحاسبة والتقييم. وهذا يعطل الحوكمة.
v تغول المجلس على الإدارة التنفيذية:
إضطلاع أعضاء المجلس بمهام تنفيذية، على غير ما يمليه دورهم الرقابي يقحم أعضاء المجلس بتفاصيل management micro
ليست عموماً من ضمن الوظائف المناطة بهم، كما أنه تعدي على دور الإدارة التنفيذية ويشكل خلل غير صحي.
v تغول المدير العام على المجلس:
يحدث كثيراً أن يهيمن المدير العام على أعضاء المجلس أو قسم منهم. فيضمن بذلك تأييدهم على الدوام، فلا يحاسبوه ولا ينتقدوا أداءه.
v إنعدام المبادرة وتفشي السلبية في أوساط أعضاء المجلس:
وهذا يؤدي إلى أداء سلبي للمجلس ويجعله عاجزاً عن القيام يالدور المناط به.
v تخوف أعضاء المجلس من المجازفة بأموال الآخرين:
كثيراً ما تتفشى في أوساط المجلس تخوف من المجازفة بأموال الآخرين ( المساهمين )، فيعزف المجلس عن إتخاذ قرارات بالتوسعات والإستثمار بمنتجات جديدة، فيضيع على الشركة فرص هامة.
نديم أسـعد
|
|
| |
|
|
|