تعرف حوكمة الشركات على أنها مجموعة العمليات والعادات والقوانين والممارسات والسياسات والقوانين والمؤسسات التي تؤثر وتشكل الطريقة التي توجه وتدار فيها الشركة. وبينما تمارس الإدارة التنفيذية تسيير الأعمال اليومية للشركة تلعب الحوكمة ممثلة بمجلس الإدارة واللجان المتفرعة عنه دوراً رقابياً وتصحيحياً بشكل أساسي. كما تربط حوكمة الشركات بين توقعات أصحاب المصالح
stakeholders
وأهداف الشركة
corporate goals
التي تمارس نشاطها لتحقيقها.
وأصحاب المصلحة هم المساهمون ومجلس الإدارة والموظفون والزبائن والموردون والممولون ( البنوك ) ومقاولو الباطن والمجتمع المحلي.
الحوكمة تقوم بدور رقابي على الإدارة، وتُقر الخطط السنوية والموازنات التي تعمل الإدارة وفقها، وتحاسب الإدارة على الإنحرافات والمخالفات وتعين المدير العام.
الحوكمة آلية توازن مهمة تحقق توازن بين حقوق المساهمين وأداء الإدارة التنفيذية. الحوكمة ضرورة لا غنى عنها للشركات الكبيرة، وخاصة المساهمة العامة والخاصة منها. لقد أثبتت إحدى الدراسات أن الشركات التي تحوكم جيداً ترتفع أرباحها بما لا يقل عن 20%.