|
Zero Defect - مخرجات بلاعيوب
|
|
|
يعزى مفهوم العمل بدون أخطاء zero defect إلى الباحث الأمريكي فيليب كروسبي Philip Crosbyالذي طرحه في كتابه Quality is free الصادر عام 1979.
ويدعو إلى السعي للخروج بمخرجات – منتجات وخدمات – خالية من العيوب. أي بدون أخطاء وبدون تأخير ومطابقة تماماً للمواصفات الموضوعة أو الضمنية، جميعها وعلى الدوام. هل هذا ممكن؟..
لقد ظهر هذا المفهوم قبل مفهوم الستة سيجما بسنوات قليلة. وهو يبدو أصعب تحقيقاً منه؛ إذ أن الستة سيجما " يسمح " بـ 4و3 عيب بالمليون، بينما مفهوم مخرجات بلا عيوب يدعو إلى خفض نسبة الأخطاء إلى الصفر. العمل بدون أخطاء أو صفرية العيوب هو طريقة تفكير وعمل تدعم الفكرة القائلة أن عيوب الجودة أمرٌ غير مرغوب فيه ولا يمكن قبوله والتعايش معه فلا بد من القضاء عليه.
ويتم بأن يعمل كل شخص عمله بشكل صحيح.وأن يحرص على الخروج بمنتجات وخدمات ( وكذلك معلومات وأفكار وتقييمات وحلول ) من المحاولة الأولى، إنه فلسفة ونمط تفكير، إنه ليس برنامجاً وليس نظاماً. ولا توجد عدد من الخطوات يجب إنباعها لتطبيقه. وهو حالة ذهنية وقضية إلتزام، لذلك يمكن تطبيقة في جميع انواع المؤسسات والأعمال.
لقد إنتقد بعض علماء الجودة هذا المفهوم ، ومن بينهم د. ديمينج ، الذي عارض من قبل جميع أنواع الشعارات والأهداف التي تربك العمال وتجعلهم يقدمون الإنتاج الكمي على الإنتاج النوعي . إن التطبيق السيء لصفرية العيوب قد يكون محبطاً. ويسبب الجري وراء أهداف غير قابلة للتحقيق. فيؤدي إلى تدني المعنويات، وتفشي اليأس وبالتالي وإرتفاع نسبة الدوران وتراجع المهارات. ولكنه توجه وفلسفة تهدف إلى إشاعة ثقافة تمقت الجودة المتدنية وتسعى إلى القضاء على العيوب والأخطاء بالتدريب والتوعية والتحفيز وتقديم الجهد الوقائي.
|
|
|
|
|
|