المسميات الوظيفية

يجب إعطاء إسم لكل وظيفة يُعطيها وصفاً موجزاً ويعبر عن طبيعتها.  يثبت الإسم الوظيفي على الهيكل التنظيمي، كما يثبت في عقد التوظيف وفي كشف الرواتب ويُعتمد في شهادة الخبرة ويأخذ بعداً قانونياً.  كما يصبح لقباً لصاحب الوظيفة ويشكل جزءاً من هويته.

ينبغي تحديد الأسماء الوظيفية في مرحلة مبكرة، قبل البدء بالتعيين.  فيجب تصميم " نظام مسميات وظيفية " titling scheme للمؤسسة قبل المباشرة في التعيين، حتى لا تتأثر المسميات الوظيفية بالأشخاص الذين يتبوؤن هذه الوظائف.  فتحدد الأسماء وفق نسق معين وفلسفة محددة بما فيه مصلحة المؤسسة دون مجاملة ودون اللجوء إلى أسماء تكثر فيه مسميات ” مدير ” و  ” رئيس ”.  المسميات تتعلق بالوظيفة ولا تتعلق بالموظف.  وكل مؤسسة لها الحق في إقامة النظام الخاص بها. 

المسميات الوظيفية ضمن المؤسسات الحكومية تخضع لنظام خاص بالإدارة الحكومية، بينما القطاع الخاص يمتلك مرونة واسعة في إختيار المسميات التي تجدها الإدارة مناسبة، المهم أن تكون متسقة فيما بينها.

يجب تحديد أسماء جميع الوظائف المحتملة، حتى تلك التي  يُتوقع أن تبقى شاغرة لفترة طويلة.