سلسلة التوريد هي منظومة المؤسسات والناس ووسائل الإنتاج والنقل والمعلومات والأنشطة والموارد المكرسة لنقل المواد والخدمات من المورد إلى الزبون، حيث يتحول الزبون إلى مورد ويتعامل مع زبون آخر وهكذا إلى أن تصل السلعة أو الخدمة إلى المستفيد النهائي.
أما إدارة سلسلة التوريد فهي الجهد المكون من التخطيط والتنفيذ والسيطرة على سلسلة التوريد لتحقيق غاياتها بفاعلية كبيرة.
سلسلة التوريد التقليدية تبدأ بمواد خام مستخرجة من الطبيعة وتنتهي بمنتج قابل للإستعمال والإستخدام من قبل المستفيد النهائي عبر عدد كبير من المؤسسات غير المترابطة. كما يمكن أن تستخدم المنتجات النهائية كمدخلات إنتاج لمنتجات أخرى..
تتكون سلسلة التوريد التقليدية من حلقات متصلة يكمل بعضها بعضاً وينجم عن عملها المتكامل الخروج بمخرجات الإنتاج. يقع بعضها داخل المؤسسة وبعضها خارجها. تهدف إدارة سلسلة إلى الحصول على الكفاءة الأفضل، وذلك بقيام كل محطة بتوريد:
× الكميات المطلوبة.
× بالوقت المحدد.
× بالجودة الموصوفة ( المحددة بالمواصفات ).
وهذا ينطبق على المحطات الواقعة في مؤسسات مختلفة والمحطات الواقعة في نفس المؤسسة.
مع التغيرات في الأوضاع العالمية المتمثلة بتطور وسائل الإتصال والنقل وما رافق ذلك من تحولات سياسية وإقتصادية وإجتماعية، فنشأت " إدارة سلسلة التوريد الإستراتيجية " التي تهدف إلى:
1. بناء علاقة ستراتيجية مع الموردين والزبائن تجعل المؤسسة مفضلة لديها.
2. بناء قاعدة توريد قائمة على إستعداد المورد للإستثمار بتطوير منتجات جديدة لصالح المؤسسة.
3. بناء علاقة عضوية مع الموردين والزبائن تربط مصيرها بالمؤسسة co-destiny .
4... من أجل زيادة فعالية الجهد اللوجستي ( السوقي ) .. وكفاءة المؤسسة عموماً.