وهي إحدى أدوات العصف الدماغي التي تهدف إلى وضع حلول والتوصل إلى أفكار إبداعية، غير تقليدية متحررة من الأنماط المعتادة في التفكير وصنع القرارات.
ويشارك في هذه الجلسات ستة أشخاص حيث يرتدي ( مجازاً ) كل منهم واحدة من ستة قبعات، ذات ألوان مختلفة، فيلعب كل شخص الدور المناط به حسب ما يمليه لون القبعة التي يرتديها.
ثم يُطرح الموضوع للنقاش ، ويتفاعل كل شخص حسب دوره فتتنوع المداخلات فيسهل إتخاذ قرار. وهذه القبعات الست وألوانها وما تمليه على مرتديها من دور وأحاسيس وردود فعل:
1. القبعة البيضاء – الحياد – التعامل مع الحقائق.
2. القبعة الحمراء – الأحاسيس – التعامل بالعواطف.
3. القبعة السوداء – الأحكام السلبية – تطبيق المنطق لإيجاد نقاط ضعف.
4. القبعة الصفراء – الأحكام الإيجابية – تطبيق المنطق لإيجاد نقاط إيجابية.
5. القبعة الخضراء – التفكير الإبداعي – دعم الإفكار الواعدة وإعطائها نصيبها من النقاش.
6. القبعة الزرقاء –السيطرة على العملية – تنظيم التفكير والتركيز وإستثمار الأفكار الواعدة بمتابعتها وتنميتها.
عند طرح الفكرة المراد تطويرها يقوم المشاركون بتقييمها من مناظير متباعدة ومختلفة ومتنوعة مما ينجم عنه إغناء للفكرة وتطويرها ووضعها بالسياق الصحيح. وهي من إبتكار الباحث الأمريكي المالطي الإصل إدورد دي بونو، وتهدف إلى تحسين مخرجات التفكير من أجل الخروج عن الأنماط السائدة في التفكير الإعتيادي إلى ما يسمى التفكير الجانبي lateral thinking.