لماذا نحن مشغولون على الدوام؟. -6 - التعامل مع لصوص الوقت
عند مراجعة واستعراض النشاط اليومي في نهاية اليوم سيتعلم المرء الكثير، سيتعرف على لصوص الوقت، الذين حولوا الـ 480 دقيقة إلى 400 دقيقة أو أقل
بإستنزاف وقت ثمين على أعمال قد لا تكون مهمة وتضيف قيمة .
من هؤلاء، الزوار المفاجئون، والمكالمات الشخصية وقراءة الجريدة وألعاب الكمبيوتر والأحاديث مع الزملاء، وغير ذلك.
وفي الاجتماعات يضيع الوقت ( بل يُسرق ) بتكرار الأفكار المطروحة والمناكفات والأحاديث الجانبية، وبتأخر حضور البعض.
من أهم لصوص الوقت إعادة العمل
re-work
. حيث نضطر إلى القيام ببعض الأعمال مرتين أو أكثر بسبب عدم إتقانها.
يجب التنبه إلى هؤلاء اللصوص وإيجاد الوسيلة المناسبة للتعامل مع كل فئة.
كما ينبغي أن لا نتحول إلى لصوص لوقت الآخرين بدورنا، فوقتنا مهم ووقت الآخرين مهم.
نديم أسـعد