إشكالية الجودة في عالمنا – الغش ( 6 )
 
 


يعرف الغش بأنه الخروج عن المواصفات المتفق عليها أو المعلنة في إنتاج المنتجات أو تقديم الخدمات بشكل متعمد بهدف محدد.  وتحقيق هذا الهدف يشكل الدافع وراء الغش.
ويتم الغش إما بإستخدام مدخلات متدنية ومخالفة للمواصفات او بتغيير نسب وكميات المدخلات او بالإخلال بطرق الإنتاج.  ويهف إلى خفض التكلفة وزيادة الربح.
وفي بعض الأحيان " يضطر " المنتج إلى إستخدام بدائل وإتباع طرق إنتاج لعد توفر المدخلات المطلوبة وعدم توفر أدوات الإنتاج المناسبة، ويعد هذا ايضاً غشاً إذا لم يُفصح عنه، حتى لو كانت النوايا طيبة.
الغش عموماً يدل على قصر نظر، ويشكل أزمة أخلاق حادة.
" من غش ليس منا "، هذا الحديث يصدر حكم على الغشاش بإخراجه من الملة.
هناك حالات يتم فيها الغش بدون علم أرباب العمل بقرار وفعل من الإدارة العليا أو الوسطى وحتى العمال، وذلك في الغالب للتغطية على تقصير او خلل.
لم تنال قضية الغش وممارسته حقها من البحث والتحليل، ينبغي اليقظة والتنبه فالمؤسسات التي تلجأ لهذه الممارسة لا تدوم، ويجب أن تنصب مساعينا على إستدامة مؤسساتنا التنموية.

 
 

 


تعليقات

1  
الاسمنديم أسعد 
التعليقلا شك أن زيادة الوعي تحد من الغش. ولكن نحن أمة قال رسولها: " من غش ليس منا " أيوجد ميثاق أوضح من هذا للحد من الغش.  
   
2  
الاسمنديم أسعد 
التعليقلا شك أن تزايد الوعي الإستهلاكي يحد من الغش. ولكن نحن أمة قال رسولها: " من غش ليس منا " ، ألا يكفي هذا كميثاق للحد من الغش في مجتمعاتنا. 
   
3  
الاسمakram massoud 
التعليقالغش اصبح للاسف من العادات والتقاليد ويمكن القول بانه اصبح جزء من الثقافة المحلية للمجتمعات العربية (مع الاسف) ولكن ولحسن الحظ مع التقدم المعلوماتي الذي نعيش فية اصبح يمن تمييز السلعة او المنتج عالي الجودة من قليل الجودة وما اذا كان المنتج يستحق هذا السعر ام لا لذلك فان العش بشكل عام اصبح مكشوف من البداية والذي اصبح يحكم هو سعر المنتج بالدرجة الاولى القاعده الجديدة تقول المنتج صيني اصلي ولا شو  
   

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter