إشكالية الجودة في عالمنا - نقص المعرفة وضعف التدريب - 3
 
 


التدريب وإمتلاك المعارف التقنية يخلق القدرة على صنع الجودة.  وبدونها فإن فاقد الشيء لا يعطيه. 
لذلك ينبغي أن تحرص المؤسسات على إتباع سياسات تدريب مدروسة.  بحيث تكون مكثفة، أي سريعة وقليلة التكلفة، وشاملة.  إن التدريب المنقوص غير المدروس يضع المتدرب أمام خيارين؛ إما أن يكمل تدريبه في العمل ، وهذا سيكون على حساب الجودة والكفاءة، وإما أن يستمر المتدرب ( العامل – الموظف ) في العمل بالقيل الذي تلقاه، وهذا يعني مخرجات متدنية لفترات طويلة.
إن تدريب العاملين لا ينتهي بإنتهاء التدريب الرسمي، بل هو عملية مستمرة تغطي الجديد وتؤكد على القديم.  وهنا ينبغي أن يتمرس على ذلك إداريي المؤسسة بمختلف فئاتهم.
ويجب أن يشمل التدريب الوسائل المستخدمة لضمان الجودة وملاحظة إنحرافاتها وكيفية تصحيح مسارها.
إن الموظف والعامل المدرب جيداً ذخر لمؤسسته.  لذلك يجب أن لا تبخل المؤسسات عند وضع موازنات للتدريب، والأفضل تبني سياسات وثقافة تحافظ على العاملين الموجودين لكيلا تلجأ إلى تدريب من يحل مكانهم.

 
 

 


تعليقات

لا يوجد تعليقات

الإسم 
البريد الإليكتروني (ليس للنشر)
التعليق
هل توافق على الانضمام لمجموعتنا البريدية؟
  أرسل

 

Counter