العصف الدماغي هو أداة إبداعية جماعية مصممة للحصول على عدد كبير من الأفكار لحل مشكلة، بمشاركة عدد كبير من الأفراد ذوي العلاقة. حيث يجتمعون للخروج بحل لمشكلة. وقد أُشيع هذا الأسلوب على يدي الباحث اليكس أوزبورن في كتابه ” التخيل العملي ”، حيث أثبت أن الفريق يضاعف مخرجاته الإبداعية بالعصف الدماغي الجماعي. هناك أربع قواعد للعصف الدماغي تهدف إلى زيادة الفعالية:
-
ركز على الكمية، فكثرة الأفكار سينجم عنها أفكار جيدة.
-
تجنب النقد. توجيه النقد لأفكار الآخرين سيجعلهم يترددون في طرح مداخلاتهم.
-
رحب بالأفكار غير التقليدية، فهي تساعد على الخروج عن المألوف والإتيان بافكار جديدة.
-
إدمج الأفكار وطورها للحصول على أفكار جيدة.
وهاتان عمليتان مهمتان دمج فكرتين أو أكثر، وتناول فكرة بالتطوير والتوسيع والتشذيب مما ينجم عنه أفكار جديدة قابلة للحياة.
خطوات عمل جلسات العصف الدماغي:
-
حدد المشكلة.
-
حدد أسماء المشاركين.
-
وجه دعوة للمشاركين تتضمن الموضوع.
-
جهز عدد من الأسئلة كمدخل للنقاش.
-
أحد المشاركين يعمل كميسر للنقاش.
-
يبدأ الميسر بمدخل للموضوع.
-
يطلب من المشاركين تقديم مداخلاتهم.
-
يسجل الأفكار المقترحة.
-
يطلب من المشاركين التعليق على أفكار بعض وتطويرها.
-
إستبعاد الأفكار التي تظهر عدم جدواها.
-
وتبقى قائمة مصغرة من الأفكار القابلة للتنفيذ.. تساعد الإدارة على إتخاذ قرار.
جلسات العصف الدماغي ليست إداة صنع قرار في الغالب، ولكنها أداة توليد خيارات وغربلتها لعرضها على شكل توصيات تساعد صانع القرار على إتخاذ القرار المناسب.